الربيع عالما بالرجال " (1).
ولا ينافي - هذا - ما تقدم - من قوله: " مع ابنه أبي جعفر " - لاحتمال أن يكون (هارون بن موسى) ابنان، أو لابنه الواحد كنيتان.
ومنهم - أبو الحسين بن محمد بن سعيد.
ذكره في ترجمة وهيب بن خالد البصري، وروى عنه، ولم يسمه (2) والظاهر: أنه أبو الحسين أحمد بن محمد بن علي الكوفي الذي روى عنه (المرتضى - رحمه الله) عن الكليني، كما ذكره الشيخ - رحمه الله - في (كتاب الرجال: باب من لم يرو عنهم (ع) (3) وفي (الفهرست):
"... أخبرنا السيد الاجل المرتضى عن أبي الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي، عن محمد بن يعقوب " (4).
وقال النجاشي: "... كنت أتردد إلى المسجد المعروف ب (مسجد اللؤلؤي) وهو مسجد (نفطويه) النحوي، أقرأ القرآن على صاحب المسجد وجماعة من أصحابنا يقرؤن (كتاب الكافي) على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب: حدثكم محمد بن يعقوب الكليني... " (5).
ولعل عليا وأحمد بن أجداد أحمد بن محمد، ينسب إليهما - تارة - وإلى أبيه - أخرى.
فهؤلاء رجال النجاشي ومشايخه، الذين روى عنهم في (كتابه)