الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٧٧
وأكثر روايات هذا الشيخ عن علي بن بابويه - رحمه الله - ومنهم - أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله البصري.
كذا ذكره في - يعقوب بن إسحاق السكيت - وروى عنه (1) وفي محمد بن جعفر بن محمد النحوي -: "... أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري " (2) وفي - الأصبغ بن نباتة -: "... عبد السلام بن الحسين الأديب " (3) وفي - عبد الله بن أحمد بن حرب -: "... أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري " (4) وقال في - أحمد بن عبد الله ابن أحمد الدوري -: "... دفع إلي شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام ابن الحسين البصري - رحمه الله - كتابا بخطه، قد أجاز لي فيه جميع رواياته ". وذكر للدوري: كتاب طرق من روى رد الشمس (5).

(١) - (٥) راجع - من نفس المصدر -: الصفحات التالية على الترتيب -:
ص ٣٥٠، ص ٣٠٨، ص ٧، ١٦١، ص ٦٦.
وملخص الحديث عن أسماء بنت عميس: " أن رسول الله - ص - صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر، ثم أرسل عليا في حاجة فجاء - وقد صلى رسول الله العصر - فوضع رأسه في حجر علي ولم يحركه حتى غربت الشمس، فقال رسول الله (ص) اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه، فرد عليه شرقها - قالت أسماء: - فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال، فقام علي، فتوضأ، وصلى العصر، ثم غابت الشمس ".
وحديث رد الشمس - هذا - ليس من منفردات الشيعة، بل يكاد يكون متواتر النقل عند العامة أيضا، فقد ألف فيه كثير منهم كتبا ورسائل خاصة، منهم أبو بكر الوراق - كما في مناقب ابن شهرآشوب ج ١ ص ٤٥٨ - وأبو الحسن شاذان الفضيلي - كما في اللئالئ المصنوعة للسيوطي ٢ و ١٧٥ - وأبو الفتح - محمد ابن الحسين الأزدي - كما في كفاية الكنجي - وأبو القاسم ابن الحداد الجسكاني النيسابوري - كما في البداية والنهاية لابن كثير: ٦ ر ٨٠ - واخطب خوارزم - كما في مناقب ابن شهرآشوب - وأبو علي الشريف محمد بن أسعد الحسني النسابة - كما في لسان الميزان: ٥ ر ٧٦ - وأبو عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي - كما في الأمم لايقاظ الهمم لبرهان الدين المدني ص ٦٣ - وغيرهم كثير.
وذكره كثير من الحفاظ والعلماء في مؤلفاتهم كأبي شيبة في (سننه) وأبي جعفر أحمد بن صالح شيخ البخاري في (صحيحه) وابن حجر في (لسان الميزان:
٥
و ١٤٠) وأبي جعفر احمد الطحاوي في (مشكل الآثار ٢٠ / ١١) والطبراني في (معجمة الكبير) وابن شاهين في (مسنده الكبير) والحاكم النيسابوري - في تأريخ نيسابور في ترجمة عبد الله بن حامد الفقيه - وأبي إسحاق الثعلبي - في تفسيره - وقصص الأنبياء الموسوم ب‍ (العرائس ص ١٣٩) والماوردي في كتابه اعلام النبوة ص ٧٩ - والحافظ البيهقي - كما في فيض القدير للمناوي: ٥ / ٤٤٠ - والقاضي عياض - كما في كتابه الشفاء - والقاضي ابن مندة - كما في كتابه المعرفة - والخوارزمي كما في مناقبه - والحافظ الكنجي - كما في كفاية الطالب ص ٢٣٧ - ٢٤٤ - والحمويني - كما في فرائد السمطين - وابن حجر العسقلاني - كما في فتح الباري ٦ / ١٦٨ - والعيني الحنفي - كما في عمدة القاري: ٧ ص ١٤٦ - والحافظ السيوطي - كما في جمع الجوامع كما في ترتيبه 5 / 277 - والسمهودي - كما في وفاء الوفاء 2 / 33 - والقسطلاني - في المواهب اللدنية - وابن حجر - في صواعقه - والحلبي في سيرته - والخفاجي في شرح الشفا، والبدخشي - في نزل الأبرار - والصبان - في اسعاف الراغبين - وغيرهم أضعافهم من عيون الحفاظ وعلماء التاريخ والحديث من العامة، بحيث يكاد يعد الحديث عندهم من الأحاديث المتواترة (راجع - في تفصيل ذلك الجزء الثالث من: الغدير لشيخنا الأميني - حفظه الله) فلم يترك شاردة ولا واردة إلا واستعرضها - هناك -.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست