الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٨٣
وذكرهم في الطريق إلى أصحاب الأصول والكتب (1) وهم ثلاثون شيخا أصحاب التراجم منهم في (الكتاب) تسعة: التلعكبري، والمفيد، وابن نوح، وأبو الفرج القناني، وابن هيثم العجلي، وابن الجندي، والحسين
(١) وذكر أرباب (المعاجم) للنجاشي مشائخ آخرين:
منهم - أحمد بن كامل، فإنه روى عنه في ترجمة أبي معشر المدني عن داود ابن محمد بن أبي معشر المدني عن أبيه عن جده أبي معشر، انظر: ص ٣٥٥ من رجال النجاشي طبع إيران.
ومنهم - الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام الشريف النقيب، أبو محمد، قال (ص 51): " سيد في هذه الطائفة " ثم ذكر مؤلفاته، ثم قال: " قرأت عليه فوائد كثيرة وقرئ عليه وأنا أسمع، ومات ".
ومنهم - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين، أبو طاهر الزراري، فإنه عبر عنه في (رجاله: ص 310) بقوله: " شيخنا ".
ومنهم - علي بن محمد العدوي الشمشاطي، أبو الحسن، من عدي بن تغلب عدي بن عمر بن عثمان بن تغلب " كان شيخنا بالجزيرة وفاضل أهل زمانه وأديبهم " كذا ذكره النجاشي في (رجاله: ص 200) طبع إيران.
ومنهم - أحمد بن علي الأشعري، ذكره في (رجاله: ص 322) ضمن ترجمة: معاوية بن سعيد.
ومنهم - عثمان بن أحمد الواسطي، ذكره في (رجاله: ص 212) ضمن ترجمة علي بن علي بن رزين. والعبارة لا يظهر منها أنه من مشايخه، فراجعها.
ومنهم - أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام، ذكره في (رجاله: ص 228) ضمن ترجمة: عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور.
ومنهم - أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي ذكره في (رجاله: ص 351) ضمن ترجمة: يعقوب بن شبيه.
ومنهم - محمد بن جعفر النجار، ذكره في (رجاله: ص 71) ضمن ترجمة أحمد بن الحسن بن سعيد القرشي، ويحتمل اتحاده مع محمد بن جعفر الأديب الذي عده سيدنا - رحمه الله - من مشايخه السمين بمحمد، فراجع: ص 57 من هذا الجزء.
ومنهم - أبو الفرجمحمد بن موسى بن علي القزويني، ذكره في (رجاله ص 139) ضمن ترجمة سليمان بن سفيان أبي داود المسترق، والعبارة لا يظهر منها أنه من مشايخه، فراجعها.
ومنهم - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول بن همام بن المطلب بن همام بن بحر بن مطر بن مرة الصغرى بن همام بن مرة ذهل بن شيبان، أبو المفضل، ذكره في (رجاله: ص 309) وقال: " رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه ".
ومنهم - محمد بن الحسين الملقب بالشريف الرضي، ذكره في (رجاله: ص 310) وقال: " أخبرنا أبو الحسين الرضي نقيب العلويين ببغداد أخو المرتضى " ومنهم - أبو الحسين بن المهلوس العلوي الموسوي، ذكره في (رجاله: ص 291) ضمن ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن قبة، وقال: " سمعت أبا الحسين بن المهلوس العلوي الموسوي - رضي الله عنه - يقول في مجلس الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى ".
ومنهم - السيد الشريف علي بن الحسين المرتضى علم الهدى، فان النجاشي في ترجمته (ص 206) لم يصرح بأنه من مشايخه إلا أن الخوانساري في ترجمة النجاشي في (روضات الجنات ص 18) قال: " وقرأ على السيد الشريف المرتضى أيضا كثيرا كما استفيد من التضاعيف " فراجع.
وأما من يروي عن النجاشي فهم جماعة من المشايخ:
فمنهم - السيد الجليل عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسنى المروزي ترجم له السيد علي خان المدني في (الدرجات الرفيعة ص 519) وقال: " يروي عن للسيد المرتضى وعن الشيخ الطوسي وعن النجاشي " وترجم له أيضا الشيخ منتجب الدين في فهرسته (ص 6) وقال: " وقد صادفته وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة ". وذكر أيضا في إجازات البحار (ص 24) و (ص 66) و (ص 73) الملحق بآخر البحار.
ومنهم - الشيخ الطوسيمحمد بن الحسن، كما ذكر في إجازة العلامة الحلي لبنى زهرة، راجع: إجازات البحار (ص 28).
الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات