والكلام (1) والتفسير (2) وغيرها (3) مما يقضي تقسيم الفكر، وتوزع البال ولذا أكثر عليه النقض والايراد والنقد والانتقاد في الرجال وغيره. بخلاف النجاشي، فإنه عني بهذا الفن، فجاء كتابه فيه أضبط وأتقن (4) وثالثها - استمداد هذا العلم من علم الأنساب والآثار وأخبار القبائل والأمصار، وهذا مما عرف للنجاشي - رحمه الله - ودل عليه تصنيفه فيه واطلاعه عليه، كما يظهر من استطراده بذكر الرجل ذكر أولاده وإخوته والعقود، ومناسك الحج، والايجاز في الفرائض، وأمثالها من الرسائل الصغار المخطوطة والمطبوعة.
(٤٨)