وانما أوردنا هذه الطرق، تنبيها على اشتهار الأصل المذكور فيما بين الأصحاب واعتباره عندهم كغيره من الأصول المعتمدة المعول عليها فان بعضا حاول اسقاط اعتبار هذا الأصل والطعن فيمن رواه.
واعترض أولا - بجهالة زيد النرسي، إذ لم ينص عليه علماء الرجال بمدح ولا قدح وثانيا - بأن الكتاب المنسوب إليه مطعون فيه فان الشيخ حكى في (الفهرست) " عن ابن بابويه أنه لم يرو أصل زيد النرسي ولا أصل زيد الزراد وانه حكى في (فهرسته) (1). عن شيخه محمد بن الحسن بن الوليد انه لم يرو هذين الأصلين، بل كان يقول: هما موضوعان، وكذلك كتاب خالد