الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٣٢٥

دمشق طبع الشام سنة ١٣٣٢ ه‍) يقول: " وأخرج من طريق الدارقطني والمحاملي عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت: لما كان قبيل مبعث النبي (ص) بينا خالد ابن سعيد ذات ليلة نائم، رأيت ظلمة غشيت مكة حتى لا يبصر امرؤ كفه، فبينما هو كذلك إذا خرج نور، ثم علا في السماء فأضاء في البيت، ثم أضاءت مكة كلها ثم إلى نجد، ثم إلى يثرب فأضاء حتى أني لأنظر إلى البسر في النخل (قال) فاستيقظت فقصصتها على أخي عمرو بن سعيد - وكان جزل الرأي - فقال: يا أخي إن هذا الامر يكون في بني عبد المطلب. الا ترى أنه خرج من حفيرة أبيهم، قال خالد فإنه لما هداني الله به للاسلام، قالت أم خالد: فكان أول من أسلم أبي، وذلك أنه ذكر رؤياه لرسول الله (ص)، فقال: يا خالد وأنا - والله - ذلك النور وأنا - والله - رسول الله، فقص عليه ما بعثه الله به، فأسلم خالد وأسلم عمرو بعده ".
ثم قال ابن عساكر - بعد أن ذكر الحديث المذكور -: " قال الدارقطني:
هذا حديث غريب من حديث موسى بن عقبة ولم يروه عنه غير محمد بن أبي شملة وهو الواقدي - تفرد به يعقوب بن محمد الزهري عنه، ورواه الحافظ من غير طريق الدارقطني، فأخرجه من طريق ابن سعد بسنده إلى صالح بن كيسان عن خالد نفسه، قال: رأيت في النوم - قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم - ظلمة غشيت مكة حتى ما أرى جبلا ولا سهلا، ثم رأيت نورا خرج من زمزم مثل ضوء المصباح فلما ارتفع عظم وسطع حتى ارتفع فأضاء لي أول ما أضاء البيت ثم عظم الضوء حتى ما بقي من سهل ولا جبل إلا وأنا أراه، ثم سطع في السماء، ثم انحدر حتى أضاء لي نخل يثرب فيها البسر، وسمعت قائلا يقول في الضوء:
سبحانه سبحانه تمت الكلمة وهلك ابن مارد بهضبة الحصى بين (أذرح) (والأكمة) سعدت هذه الأمة، جاء النبي الأمين، وبلغ الكتاب أجله، كذبته هذه القرية، تعذب مرتين تتوب في الثالثة، ثلاث بقيت ثنتان بالمشرق وواحدة في المغرب، فقصها خالد على أخيه عمرو بن سعيد فقال: لقد رأيت عجبا. وإني لأرى أن هذا الامر يكون في بني عبد المطلب إذ رأيت النور خرج من زمزم ".
ثم روى ابن عساكر في قصة اسلام خالد عن ابن سعد ما ذكرناه عن الطبقات آنفا. وروى أيضا (ص ٥١) انه كان خالد وهو يقاتل تلك الأعلاج من الروم يقول:
هل فارس كره النزال يعيرني * رمحا إذا نزلوا بمرج الصفر وقال أيضا (ص ٤٧): "... ووهب له عمرو بن معدي كرب الصمصامة وقال حين وهبها له:
خليلي لم أهبه عن قلاة * ولكن التواهب للكرام خليلي لم أخنه ولم يخني * كذلك ما خلا لي أو تدامي حبوت به كريما من قريش * فسر به وصين عن اللئام " وقال ابن حجر في الإصابة في ترجمته -: "... وثبت في ديوان معدى كرب: أنه مدح خالد بن سعيد بن العاص لما بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مصدقا عليهم بقصيدة يقول فيها:
فقلت لباغي الخير إن تأت خالدا * تسر وترجع ناعم البال حامدا وأما إخوته فقد روى الحاكم في (المستدرك: ج ٣ ص ٢٥٠) بسنده عن أحمد بن سيار يقول: " إن خالد بن سعيد بن العاص كان لأبيه سعيد عشرون ابنا وعشرون ابنة "، ولكن المعروف أن له ثمانية أولاد ذكور، مات منهم ثلاثة على الكفر: أحيحة قتل في الجاهلية، والعاص، وعبيدة، قتلا ببدر كافرين، وأسلم خمسة: خالد، وعمرو، وسعيد، وأبان، والحكم، قتل سعيد مع رسول الله (ص) بالطائف، وقتل خالد وعمرو وأبان بالشام، وقتل الحكم يوم بدر شهيدا (وقيل) استشهد باليمامة، و (قيل) استشهد يوم مؤتة. وقال ابن حجر في الإصابة في ترجمته - " كان الحكم يعلم الحكمة ".
وأما مقتله استشهد (بأجنادين) (28) جمادى الأولى يوم السبت نصف النهار سنة 13 ه‍، وقيل: بل قتل (بمرج الصفر) في المحرم سنة 13 ه‍، أو سنة 14 ه‍ وهو ابن خمسين أو أكثر، على أن اهل التاريخ اختلفوا في وقعة (أجنادين) و (مرج الصفر أيهما كان قبل. قاله في (أسد الغابة) وغيره.
ويقول ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق (ج 5 ص 51، طبع الشام) " أكثر الروايات على أنه قتل بمرج الصفر، وهذا أصح ما قيل في موضع شهادته " (وأجنادين) بفتح الهمزة وسكون الجيم وفتح النون بعدها الف وكسر الدال المهملة وسكون المثناة التحية بعدها نون، بلفظ الجمع وبلفظ المثنى - موضع بفلسطين كانت فيه الوقعة.
(ومرج الصفر) - بضم الصاد المهملة وتشديد الفاء المفتوحة بعدها راء -:
موضع بنواحي دمشق وحوران (وقيل) هو المعروف اليوم بأرض المرج بجهة مرج عذرا.
واخبار خالد بن سعيد - هذا - كثيرة، انظرها في طبقات ابن سعد الكبرى ومستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري، والاستيعاب لابن عبد البر القرطبي والإصابة لابن حجر، ومهذب تاريخ دمشق لابن عساكر، وهامش المستدرك للذهبي، والاحتجاج للطبرسي، والدرجات الرفيعة للسيد علي خان المدني - وأسد الغابة لابن الأثير الجزري، ومجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري، وأعيان الشيعة لسيدنا الأمين العاملي (ج 29 ص 101 - 126) وغيرها من المعاجم.
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 325 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الألف أحمد بن جعفر الدينوري - ترجمة بسيطة 5
2 أحمد بن يحيى (ثعلب) - عرض بسيط عنه - 5
3 أحمد بن عبد الواحد المعروف ب (ابن عبدون)، ذكر أقوال الرجالين في توثيقه. وعرض بسيط عنه. 12
4 أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة (العاصمي) عرض بسيط عنه. 14
5 أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد القمي. عرض عن ترجمته وتوثيقه، وآراء الرجاليين في ذلك 15
6 أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي. أقوال علماء الرجال في توثيقه وإطرائه 20
7 أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (النجاشي صاحب الرجال) تحقيقات مفصلة حول اسمه ونسبته، ومؤلفاته... وأقوال العلماء في مدحه وتعظيمه 23
8 عرض بسيط لآل أبي السمال: وعبد الله النجاشي، وبيان عدوله عن الزيدية 32
9 توثيق إبراهيم وإسماعيل - ولدي أبي السمال - وبيان الخلاف في كونهما من الواقفة، وترجيح العدم. وبيان توثيق والد النجاشي (علي) وجده (أحمد) 33
10 عود إلى ترجمة (النجاشي) وعرض أقوال الرجاليين في إطرائه وإطراء كتابه في الرجال. واستعراض مؤلفاته الأخر غير (كتاب الرجال) 35
11 عرض أسماء الرجاليين الذين اعتمدوا على النجاشي في كتابه 43
12 بيان الاختلاف بين طريقتي الشيخ، والنجاشي في الجرح والتعديل وترجيح قول النجاشي - عند التعارض لأسباب ستة يستعرضها - تفصيلا - 46
13 ذكر مشائخ النجاشي المذكورين في (كتاب رجاله) وغيرهم، وهم كثيرون، منهم المسمى باسم (محمد) وهم ستة، ومنهم المسمى باسم (أحمد) وهم سبعة، وأما سائر مشائخ النجاشي، فكثير منهم يروي بواسطة - وهم المراد بالعدة - وقليل منهم بلا واسطة. ومنهم المسمى ب (علي) وهم أربعة. ومنهم المسمى ب (الحسن) وهم اثنان، ومنهم المسمى ب (الحسين) وهم ثلاثة. ومن مشائخه من لا اشتراك بينهم في الاسم وهم ثمانية... عرض مفصل لهؤلاء... 50
14 رواية النجاشي عن مشائخه تختلف كثرة وقلة. والشيخ يشاركه في كثرة روايته عن شيوخه الخمسة: المفيد، ابن نوح، ابن الجندي، ابن عبدون الغضائري. ويختص بالرواية عن آخرين... 86
15 وصحب النجاشي: أبا الحسين أحمد بن طرخان، وعلي بن شيروان، ولقي من القدماء: أبا الفرج القزويني، وابن يعقوب الفارسي ورأي: أبا الحسين الشجاعي، وأبا الحسن السوراني، وأبا الحسن علي بن حماد الشاعر... وعاصر ولقي من الشيوخ: أبا القاسم الوزير المغربي، وأبا محمد الحسن العلوي المحمدي... وأدرك جماعة من الطبقة المقدمة عليه ولم يرو عنهم: كابن عياش الجوهري وإسحاق القرائي، والقاضي المخزومي، وابن همام الشيباني، وأبي نصر ابن البرنية وغيرهم... 89
16 استظهاره غاية احتراز النجاشي عن الضعفاء والمهتمين استعراض تأييدات من كتابه. وقد دل ذلك على امتناع علماء ذلك الوقت عن الرواية عن الضعفاء أيضا. عرض التأييدات لذلك... 96
17 وقد تكرر في (كتاب النجاشي) قوله: " عدة أو جماعة - من أصحابنا " استعراض مواضع ذلك، وبيان المقصود منها - تفصيلا - وايراد الشواهد عليه... 100
18 أحمد بن فهد الحلي: ذكر مؤلفاته: عدة الداعي، وغيره التحقيق أنه ابن (فهد) لا ابن محمد بن فهد. التحقيق في تاريخ تولده ووفاته... 107
19 أحمد بن موسى بن جعفر (ع) لمحة عنه. 114
20 إسماعيل بن موسى الكاظم (ع) ترجمة مفصلة، أخباره تفضيله على بقية إخوته - باستثناء الامام الرضا (ع): 116
21 إسماعيل ابن أبي زياد (السكوني) الخلاف في جرحه وتعديله بين الرجالين، واستخلاص توثيقه بالنتيجة، وعرض المؤيدات لذلك. 121
22 باب الباء البراء بن عازب الأنصاري: إطراؤه من قبل العامة والخاصة ذكر الرواة من التابعين. رواية حديث الغدير عنه، وأنه كان يبرأ ممن تقدم على أمير المؤمنين (ع) 126
23 بريدة بن الحصيب: وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - 128
24 باب التاء تقي بن نجم الحلبي: التعريف به - مفصلا - أقوال الرجاليين في إطرائه 131
25 باب الجيم جابر بن عبد الله الأنصاري: ترجمة مفصلة، ولاؤه لأهل البيت (ع) رواية حديث (علي خير البشر) من طريقه. آخر من بقى من الصحابة إلى زمان الامام الباقر عليه السلام. ويروي عنه الامام الباقر (ع) 135
26 جلال الدين (الدواني): إثبات تشيعه من كتابه (نور الهداية) 141
27 جندب بن جنادة - أبو ذر الغفاري: إطراؤه، ذكر سبب إسلامه، مؤاخاة النبي بينه وبين المنذر بن عمرو، تجاهره بمناقب أهل البيت (ع) ذكر الأحاديث النبوية الواردة في فضله. قصة إنكاره على عثمان، ونفي عثمان له إلى الشام، ثم إلى (الربذة) وموته - هناك - والإشارة إلى تأريخ وفاته، وقبره 143
28 باب الحاء حذيفة بن اليمان: صاحب سر النبي (ص) ومن أركان الاسلام. عرض الأحاديث في إطرائه، ومن أصحاب بيعة العقبة الأولى، وممن له علم بالكتاب والحديث. بيان سنة وفاته ومكانها، ومحل دفنه... 162
29 الحسن بن أبي طالب الآبي، لمحة عنه وعن كتابه (كشف الرموز) وهو ممن اختار المضايقة في القضاء، وتحريم صلاة الجمعة في زمن الغيبة، وحرمان الزوجة من الرباع - مطلقا - تحقيق كلمة (آبه) من علماء البلدان 179
30 الحسن بن حمزة بن علي المرعشي الطبري، من أجلاء الطائفة وفقهائها. عرض إطرائه وتعظيمه وتوثيقه من قبل علماء الرجال. دخول في تعريف ملكة العدالة، والاختلاف في تعاريفها، وشروطها. وبالتالي استخلاص صحة حديث الحسن - هذا - باعتراف عامة الرجاليين. وبيان سنة وفاته 187
31 الحسن بن الشهيد الثاني: عرض مفصل لترجمة وذكر مؤلفاته، وأقوال العلماء في إطرائه. كان كثير التصنيف، يعرب الأحاديث عملا بالحديث المشهور " أعربوا حديثنا ". وفاته، نبذة من شعره... 195
32 الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء. ذكر مؤلفاته أقوال العلماء في إطرائه. تحقيق نسبة (عماني) من كتب البلدان 211
33 الحسن بن علي بن داود الحلي - صاحب الرجال -: مولده مؤلفاته. أول من رتب الأسماء والكنى والألقاب، ووضع الرموز في علم الرجال مدحه من قبل علماء الرجال. الطعن على كل كتاب رجاله والجواب عنه نبذة من شعره 223
34 الحسن بن علي بن زياد الوشا الأكبر عد حديثه من الحسن 236
35 الحسن بن علي بن فضال وثقه ومدحه قدماء الرجاليين 245
36 الحسن بن يوسف - العلامة الحلي - آيات الثناء عليه من قبل عامة الرجاليين. احاطته بعامة العلوم الاسلامية، وعرض مؤلفاته الجمة فيها إشارة لمناظرته مع المخالفين بحضور السلطان (خدابنده) وانتصار مذهب الامامية ببركته. درج أقوال الرجاليين في مدحه 257
37 الحسين بن عبيد الله الغضائري: أجاز للشيخ، والنجاشي تعظيمه من قبل علماء الرجال المتقدمين والمتأخرين - بالاجماع 295
38 الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات 296
39 الحسين بن مفلح الصيمري: من العلماء المحدثين الزهاد - عامة الرجاليين يعظموه. ذكر مؤلفاته 312
40 حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني (ع): إطراؤه، الدعوة زيارتها، موضع قبرها. قصة حضورها ولادة الحجة القائم عليه السلام 315
41 باب الخاء خالد بن زيد - أبو أيوب الأنصاري -: من أعيان الصحابة السابقين، وممن أنكر على أبي بكر - يوم السقيفة - وممن شهد مشاهد أمير المؤمنين كلها، وشهد له بحديث الغدير في (الرحبة) استعراض أقوال الرجاليين في تعظيمه الاشكال عليه بقتاله مع معاوية المشركين، والجواب عنه 318
42 خالد بن سعيد بن العاص: نجيب بني أمية، من السابقين إلى الاسلام، المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قصة إسلامه. تزويج النبي بأم حبيبة - من قبل النجاشي ملك الحبشة على يده. شهد مع النبي عامة غزواته، وولاه صدقات اليمن. وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر صورة الاحتجاج - تفصيلا - 325
43 خباب بن الأرت: من السابقين المعذبين في الاسلام. عرض ترجمته - من قبل الفريقين - بيان زمان ومكان وفاته. يقف أمير المؤمنين (ع) على قبره ويؤبنه بالثناء العظيم. نزول آية: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم... " فيه وفي سلمان وأبي ذر وعمار... 334
44 خزيمة ذو الشهادتين: من أعاظم الصحابة السابقين إلى الاسلام، والراجعين إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - ومن الاثني عشر الذين احتجوا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر كلامه في ذلك، ومن الذين شهدوا لعلي - عليه السلام - بحديث الغدير في (الرحبة (قصة تسميته ي (ذي الشهادتين) 340
45 باب الزاي زكريا بن إدريس الأشعري: استنتاج توثيقه من مضامين مدحه من قبل الرجالين 347
46 زياد بن مروان القندي: مولى بني هاشم، من أصحاب الصادق والكاظم (ع). كثير الرواية. مدحه من قبل الامام الكاظم (ع). المشهور: انه واقفي. عرض الخلاف في قبول روايته وردها بين قدماء الرجاليين. التخلص بالنتيجة - إلى رد روايته والقول بضعفه، والجواب عن قول المفيد وغيره بتوثيقه 348
47 زيد بن أرقم، صحابي مشهور، غزا مع النبي (ص) سبع عشرة غزوة، وأنزل الله تصديقه في (سورة المنافقين) عرض أقوال الرجاليين في مدحه. من الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع). وروي عنه حديث الغدير بطرق متعددة. وله روايات كثيرة في فضائل علي وأهل البيت عليهم السلام 357
48 زيد النرسي: من أصحاب (الأصول): تحقيق نسبته إلى (نرس) عرض أقوال الفقهاء والرجاليين في تصحيح روايته وقبول أصله اعتراض البعض على الطعن بأصله. والجواب عنه - مفصلا - واثبات ان (أصل) زيد النرسي معتبر بين العلماء المتقدمين والمتأخرين. وبيان أن من ادعى عليه الطعن بأصل زيد النرسي وزيد الزراد: هو محمد بن موسى الهمداني، والتحقيق حول جرحه وتعديله - تفصيلا - 360
49 زياد بن أبي رجا: اثبات أنه من الرواة والعلماء والفقهاء. 378
50 زين الدين علي الخوانساري: عرض بسيط عن مؤلفاته وبه ينتهي هذا الجزء من الكتاب 380