فوجدوه قد فتح خيبر، فكتبت تلك عروة لهم، وأسهموا في الغنيمة.
وشهد خالد مع النبي (ص) للفتح، وغزاة حنين والطائف وتبوك ثم ولاه رسول الله (ص) صدقات اليمن، فكان في عمله ذلك حتى بلغه وفاة رسول الله (ص) فترك ما في يده وأتى المدينة ولزم عليا - عليه السلام - ولم يبايع أبا بكر حتى أكره أمير المؤمنين - عليه السلام - على البيعة فبايع مكرها.
وروى الصدوق في (الخصال) والطبرسي في (الاحتجاج) (1).