الذين عذبوا في الدين فصبروا على أذى المشركين. روي: أن قريشا أوقدت له نارا وسحبوه عليها فما أطفأها الا ودك ظهره، وكان أثر النار ظاهرا عليه في جسده. قال ابن عبد البر في (الاستيعاب): "... وكان خباب فاضلا من المهاجرين الأولين شهد بدرا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله (ص) ثم نزل الكوفة ومات بها سنة 37 سبع وثلاثين بعد منصرف علي عليه السلام من صفين. وقيل: بل مات سنة تسع وثلاثين بعد أن شهد مع علي صفين والنهروان، وكان عمره إذ مات ثلاثا وستين سنة، وصلى عليه علي (ع)
(٣٣٥)