رهط إلى علي - عليه السلام - بالرحبة، فقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: وكيف أكون مولاكم، وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله (ص) يقول - يوم غدير خم -: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، قال رباح:
فلما مضوا تبعتهم وسألت عنهم، قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري " (1).
توفي - رحمه الله - غازيا بالقسطنطنية من أرض الروم سنة 51 من الهجرة.
ونقم عليه بعض أصحابنا قتاله مع معوية ودخوله تحت رايته (2).
وأجيب بأنه انما عمل عملا لنفسه قاصدا به تقوية الاسلام وليس عليه من معاوية شئ - كان أو لم يكن - وهو. كما ترى (3) والأولى أن يقال:
إن الخطأ في الاجتهاد لا ينافي سلامة الأصول.