الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢١٨
عقيل العماني) الحذاء، فقيه، متكلم، ثقة، له كتب في الفقه والكلام منها - كتاب المتمسك بحبل آل الرسول، كتاب مشهور عندنا، ونحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهية، وهو من جلة المتكلمين، وفضلاء الامامية " (قاله العلامة في الخلاصة) (1) " الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمد العماني الحذاء، وذكر الشيخ: أنه الحسن بن عيسى أبو علي، وهو الأشبه (باب من لم ير عنهم (ع) من كتاب الرجال) وفي (الفهرست والنجاشي): من أعيان الفقهاء، وجلة متكلمي الإمامية، له كتب: منها - كتاب المتمسك بحبل آل الرسول، وكتاب الكر والفر في الإمامة، وغيرهما " (قاله ابن داود في رجاله) (2) وفى (السرائر - في أول كتاب الزكاة -): " والحسن ابن أبي عقيل العماني، صاحب كتاب المتمسك بحبل آل الرسول، وجه من وجوه أصحابنا، ثقة، فقيه، متكلم كثيرا، كان يثنى عليه شيخنا المفيد، وكتابه كتاب حسن كبير، وهو عندي، قد ذكره شيخنا أبو جعفر في (الفهرست) وأثنى عليه " ثم ذكره - أيضا - (في باب الربا) وعده في جلة أصحابنا المتقدمين، ورؤساء مشايخنا المصنفين الماضين، ومشيخة الفقهاء، وكبار مصنفي أصحابنا (3) وفى (المعتبر) عده فيمن اختار النقل عنه من أصحاب كتب الفتاوى

(1) توجد هذه الجملة حرفيا في (رجال العلامة - الخلاصة -: ص 40 برقم 9) طبع النجف الأشرف.
(2) راجع - هذه العبارة - في الرجال: ص 110 - 111 ط طهران.
(3) فان ابن إدريس - رحمه الله - في أول كتاب الزكاة من السرائر، طبع إيران سنة 1270 ه‍ - بعد ما ذكر وجوبها في تسعة أشياء - قال: " والصحيح من المذهب الذي تشهد بصحته أصول الفقه والشريعة: أن كمال الشرط شرط في الأجناس التسعة - على ما قدمناه أولا واخترناه - " ثم قال: " وهو مذهب السيد المرتضى - رحمه الله - والشيخ الفقيه سلار، والحسن بن أبي عقيل العماني في كتابه (المتمسك بحبل آل الرسول) " ثم قال: " وهذا الرجل وجه من وجوه أصحابنا ثقة فقيه متكلم " إلى آخر ما ذكره سيدنا - قدس سره - من عبارته في الأصل.
وأما ما ذكره في باب الربا من كتاب البيوع، فإنه قال - فيما إذا اختلف الجنسان كالحنطة والشعير، وأنه لا بأس ببيع الواحد بالاثنين من المكيل والموزون -:
" وكذلك ابن أبي عقيل من كبار مصنفي أصحابنا ذكر في كتابه، فقال: وإذا اختلف الجنسان فلا بأس ببيع الواحد بأكثر منه، وقد قيل: لا يجوز بيع الحنطة والشعير الا مثلا بمثل سواء لأنهما من جنس واحد، بذلك جاءت بعض الاخبار، والقول والعمل على الأول ".
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست