الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢١٩
وممن اشتهر فضله وعرف تقدمه في نقد الاخبار وجودة الاعتبار " (1)
(١) (كتاب المعتبر) للمحقق الحلي - رحمه الله - في الفقه الاستدلالي والفقه المقارن، خرج منه (وهو المطبوع) كتاب الطهارةوالصلاةوالصوم، والحج.
قال في مقدمة الكتاب: " الفصل الرابع في السبب المقتضى للاقتصار على ما ذكرناه من فضلائنا: لما كان فقهاؤنا رضي الله عنهم في الكثرة إلى حد يعسر ضبط عددهم ويتعذر حصر أقوالهم لاتساعها وانتشارها وكثرة ما صنفوه وكانت مع ذلك منحصرة في أقوال جماعة من فضلاء المتأخرين - اجتزأت بايراد كلام من اشتهر فضله وعرف تقدمه في الاخبار وصحة الاختيار وجودة الاعتبار، اقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان فيه اجتهادهم وعرف به اهتمامهم وعليه اعتمادهم.
فممن اخترت نقله: الحسن بن محبوب ومحمد بن أبي بصير البزنطي والحسين بن سعيد والفضل بن شاذان ويونس بن عبد الرحمن، ومن المتأخرين: أبو جعفر محمد ابن بابويه القمي - رضي الله عنه - ومحمد بن يعقوب الكليني ومن أصحاب كتب الفتاوى: علي بن بابويه وأبو علي بن الجنيد والحسن بن أبي عقيل العماني، والمفيد محمد ابن محمد بن النعمان وعلم الهدى والشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ".
الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات