أحمد بن الوليد -: " وهو غير مذكور في كتب الرجال، والعلامة - رحمه الله - وصف الحديث المشتمل عليه بالصحة في (المختلف) واحتمال أن يكون للشيخ - رحمه الله - طريق غيره، بعيد. وقد حكم المتأخرون بتصحيح أحاديثه. وجدي - قدس سره - حكم بتوثيقه في (الدراية).
وأظنه لتصحيح العلامة - رحمه الله - وفي هذا نظر يعرف من عادة العلامة - رحمه الله - في (المختلف). نعم، الظاهر جلالة الرجل، وعظم شأنه أما التوثيق المشروط في الرواية، فاستفادته خفية. والعلامة - رحمه الله - صحح طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب (1) وهو فيه والكلام واحد ".
وفى الجملة، لا مجال لانكار حال أحمد بين المتأخرين، والحال شاهدة بما قدمناه.
وقال العلامة المجلسي في (الوجيزة): " يعد حديثه صحيحا، لكونه من مشائخ الإجازة ووثقه الشهيد الثاني - رحمه الله - أيضا " (2).