تنابزوا بالألقاب) * قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة فكان إذا دعا أحدا منهم باسم من تلك الأسماء قالوا: يا رسول الله إنه يغضب من هذا فنزلت.
قوله تعالى: * (ولا يغتب بعضكم بعضا) * [12] الآية. أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال زعموا أنها نزلت في سلمان الفارسي أكل ثم رقد فنفخ فذكر رجل أكله ورقاده، فنزلت.
قوله تعالى: * (يا أيها الناس) * [13] الآية. أخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي مليكة قال: لما كان يوم الفتح رقى بلال على ظهر الكعبة فأذن فقال بعض الناس: أهذا العبد الأسود يؤذن على ظهر الكعبة؟ فقال بعضهم: إن يسخط الله هذا يغيره فأنزل الله: * (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) * الآية.
وقال ابن عساكر في مبهماته: وجدت بخط ابن بشكوال أن أبا بكر ابن أبي داود أخرج في تفسير له: أنها نزلت في أبي هناد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بني بياضة أن يزوجوه امرأة منهم فقالوا: يا رسول الله نزوج بناتنا موالينا فنزلت الآية.
قوله تعالى: * (يمنون) * [17] الآية. أخرج الطبراني بسند حسن عن عبد الله ابن أبي أوفى: ان ناسا من العرب قالوا: يا رسول الله أسلمنا ولم نقاتلك وقاتلك بنو فلان فأنزل الله: * (يمنون عليك أن أسلموا) * الآية.
وأخرج البزار من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله. وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن الحسن وأن ذلك لما فتحت مكة. وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب القرظي قال: قدم عشرة نفر من بني أسد على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع وفيهم: طليحة بن خويلد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد مع أصحابه فسلموا وقال متكلمهم: يا رسول الله إنا شهدنا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك عبده ورسوله وجئناك يا رسول الله ولم تبعث إلينا ونحن لمن وراءنا سلم فأنزل الله: * (يمنون عليك أن أسلموا) * الآية.
وأخرج سعيد بن منصور في سننه عن سعيد بن جبير قال: أتى قوم من