قوله تعالى: قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضى الامر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين (58) قوله تعالى: " قل لو أن عندي ما تستعجلون به " أي من العذاب لأنزلته بكم حتى ينقضي الامر إلى آخره. والاستعجال: تعجيل طلب الشئ قبل وقته. " والله أعلم بالظالمين " أي بالمشركين وبوقت عقوبتهم.
مصححه أبو إسحاق إبراهيم أطفيش تم الجزء السادس من تفسير القرطبي يتلوه إن شاء الله تعالى الجزء السابع، وأوله قوله تعالى:
(وعنده مفاتح الغيب)