حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة في عمد ممددة قال: عمود يعذبون به في النار.
وأولى الأقوال بالصواب في ذلك قول من قال: معناه: أنهم يعذبون بعمد في النار، والله أعلم كيف تعذيبه إياهم بها، ولم يأتنا خبر تقوم به الحجة بصفة تعذيبهم بها، ولا وضع لنا عليها دليل، فندرك به صفة ذلك، فلا قول فيه، غير الذي قلنا يصح عندنا، والله أعلم.
آخر تفسير سورة الهمزة