لم يوجف عليه بخيل من أجل أن المسلمين لم يلقوا في ذلك حربا ولا كلفوا فيه مؤنة وإنما كان القوم معهم وفي بلدهم فلم يكن فيه إيجاف خيل ولا ركاب وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك.
26224 - حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب الآية يقول ما قطعتم إليها واديا ولا سرتم إليها سيرا وإنما كان حوائط لبني النضير طعمة أطعمها الله ورسوله ذكر لنا أن رسول الله (ص) كان يقول أيما قرية أعطت الله ورسوله فهي لله ولرسوله وأيما قرية فتحها المسلمون عنوة فإن لله خمسه ولرسوله وما بقي غنيمة لمن قاتل عليها.
26225 - حدثنا ابن عبد الأعلى قال ثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري في قوله فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب قال صالح النبي (ص) أهل فدك وقرى قد سماها لا أحفظها وهو محاصر قوما آخرين فأرسلوا إليه بالصلح قال فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب يقول بغير قتال قال الزهري فكانت بنو النضير للنبي (ص) خالصة لم يفتحوها عنوة بل على صلح فقسمها النبي (ص) بين المهاجرين لم يعط الأنصار منها شيئا إلا رجلين كانت بهما حاجة.
26226 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن يزيد بن رومان وما أفاء الله على رسوله منهم يعني بني النضير فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شئ قدير.
26227 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء جمعيا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب قال: يذكر ربهم أنه نصرهم، وكفاهم بغير كراع، ولا عدة في قريظة وخيبر، ما أفاء الله على رسوله من قريظة، جعلها لمهاجرة قريش.
26228 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا