* (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزى الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير) *.
يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله توبوا إلى الله يقول: ارجعوا من ذنوبكم إلى طاعة الله، وإلى ما يرضيه عنكم توبة نصوحا يقول: رجوعا لا تعودون فيها أبدا. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله نصوحا قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
26697 - حدثنا هناد بن السري، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن النعمان بن بشير، قال: سئل عمر عن التوبة النصوح، قال: التوبة النصوح: أن يتوب الرجل من العمل السئ، ثم لا يعود إليه أبدا.
* - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، عن عمر، قال: التوبة النصوح: أن تتوب من الذنب ثم لا تعود فيه، أو لا تريد أن تعود.
* - حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا قال: يذنب الذنب ثم لا يرجع فيه.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، قال: سألت عمر عن قوله توبوا إلى الله توبة نصوحا قال: هو العبد يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه أبدا.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: التوبة النصوح، أن يتوب من الذنب فلا يعود.