الكتاب على طائفتين من قبلنا...) (١).
﴿يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا﴾ (٢).
٤ - وفي مواضع أخرى يبدو القرآن وكأنه كتاب دستور وشريعة وتفصيل للأحكام:
﴿... ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين﴾ (٣).
٥ - وفي مواضع أخرى من القرآن الكريم أنه جاء من أجل الحكم وفصل الخلاف والتفريق بين الحق والباطل:
﴿وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾ (٤).
٦ - كما نجد في مواضع أخرى أن الهدف من القرآن هو تصديق الرسالات السابقة وإمضاؤها وتصحيحها والهيمنة عليها، وبذلك يكون له دور تصحيحي وتكميلي:
﴿وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون﴾ (5).
وبالرغم من أن هذه الاهداف التي أشرنا إليها قد تكون متداخلة يؤثر بعضها