وشمول النص لسائر الأزواج.
وقد جاءت نصوص عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تعزز هذا المعنى وتؤيده، ففي تفسير العياشي عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنه قال: "... إن القرآن حي لا يموت، والآية حية لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا فمات القرآن، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين " (1).
وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال: " إن القرآن حي لم يمت وإنه يجري كما يجرى الليل والنهار، وكما تجري الشمس والقمر، ويجري على آخرنا كما يجري على أولنا " (2) "... فلا تكونن ممن يقول للشئ: إنه في شئ واحد " (3).