عندي باملاء رسول الله وخط يدي، وتأويل كل آية أنزلها الله على محمد وكل حرام وحلال أو حد أو حكم أو شئ تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة مكتوب بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط يدي حتى أرش الخدش (1).
2 - النص الذي يتحدث عن احتجاج علي (عليه السلام) على الزنديق، والذي جاء فيه: أنه اتى بالكتاب على الملا مشتملا على التأويل والتنزيل والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ، لم يسقط منه حرف الف ولا لام فلم يقبلوا منه (2).
3 - النص الذي رواه محمد بن يعقوب الكليني في الكافي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله، ظاهره وباطنه غير الأوصياء (3).
4 - النص الذي رواه محمد بن يعقوب الكليني أيضا في الكافي عن الباقر (عليه السلام) أنه: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما انزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من بعده (عليهم السلام).
وتناقش هذه الشبهة: أنه قد يفترض وجود مصحف لعلي (عليه السلام) يختلف مع المصحف الموجود فعلا من حيث الترتيب، بل قد يختلف عنه أيضا لوجود إضافات أخرى فيه.
ولكن الكلام في حقيقة هذه الزيادة، إذ لا دليل على أنها زيادات قرآنية، وانما تفسير هذه الزيادات على أنها تأويلات للنص القرآني، بمعنى ما يؤول إليه الشئ أو أنها تنزيلات من الوحي الإلهي نزلت على صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تفسير وشرح القرآن وعلمها أخاه علي بن أبي طالب (عليه السلام).