2 - الآيات واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا (3) وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا (4) وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا (5) قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما (6) 2 - التفسير 3 - الاتهامات المتعددة الألوان:
هذه الآيات - في الحقيقة - تتمة للبحث الذي ورد في الآيات السابقة، في مسألة المواجهة مع الشرك وعبادة الأوثان. ثم في الادعاءات الواهية لعبدة الأوثان، واتهاماتهم فيما يتعلق بالقرآن، وشخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
الآية الأولى - في الواقع - تجر المشركين إلى المحاكمة، ولتحريك وجدانهم