تموتون تبعثون) الحديث. وإن كان بين الفريقين فرق من حيث أن لأهل الجنة مزيدا عند ربهم. قال تعالى: (لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد) ق - 35. والمراد بالحجارة في قوله: (وقودها الناس والحجارة الأصنام التي كانوا يعبدونها، ويشهد به قوله تعالى: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم الآية) الأنبياء - 98، والحصب هو الوقود.
وقوله تعالى: لهم فيها أزواج مطهرة، قرينة الأزواج تدل على أن المراد بالطهارة هي الطهارة من أنواع الاقذار والمكاره التي تمنع من تمام الالتيام والألفة والانس من الاقذار والمكاره الخلقية والخلقية.
(بحث روائي) روى الصدوق، قال: سئل الصادق عليه السلام عن الآية فقال: الأزواج المطهرة اللاتي لا يحضن ولا يحدثن.
أقول: وفي بعض الروايات تعميم الطهارة للبراءة عن جميع العيوب والمكاره.
إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ما ذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين - 26. الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون - 27.