وهو المصطلح ويمكن ان يكون المراد هو النسخ بالمعنى الأعم، على ما سيجئ في قوله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها) البقرة - 106، وهو الكثير في كلامهم عليهم السلام لتكون هذه الآية وآية القتال غير متحدتين موردا.
ولما جائهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين - 89. بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين - 90. وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما ورائه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين - 91. ولقد جائكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون - 92. وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين - 93.