سميا) * لأن كل متشابهين يسمى كل واحد باسم شبيهه، فكل واحد منهما سمى بصاحبه، وقال ابن عباس: لم يسم أحد قبل بيحيى، وفي الخبر عن الصادق عليه السلام وكذلك الحسين عليه السلام لم يكن له من قبل سمى، ولم تبك السماء إلا عليهما أربعين صباحا قيل: له وما كان بكاؤها؟ قال: كانت تطلع حمراء وتغيب حمراء، وكان قاتل يحيى عليه السلام ولد زنا، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و * (بدين إلى أجل مسمى) * (2) أي معلوم بالأيام والأشهر لا بالحصاد وقدوم الحاج.
(سوى) * (استوى إلى السماء) * (3) قصد، وكل من فرغ من شئ وعمد إلى غيره فقد استوى إليه، وعن ابن عباس صعد أمره، وقوله: * (الرحمن على العرش استوى) * (4) أي استوى من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ كذا في الخبر أو استولى كما يقال: استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق، و * (ذو مرة فاستوى) * (5) يعني جبرئيل عليه السلام استقام على صورته الحقيقية دون الصورة التي كان يتمثل بها كلما هبط بالوحي، وكان يأتيه بصورة الآدميين فأحب رسول الله صلى الله عليه وآله أن يراه في صورته التي جبل عليها فاستوى له * (فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها) * (6) أي أرجف الأرض بهم، يعني: حركها فسواها عليهم، وقيل:
فسوى الأمة بانزال العذاب صغيرها وكبيرها بمعنى ساوى بينهم، و * (سواء السبيل) * (7) وسط الطريق، وقصد الطريق، ومثله * (سواء الصراط) * (8) و * (سواء للسائلين) * (9) تمام، مثله * (إلى كلمة سواء) * (10) أي ذات استواء لا تختلف فيها الكتب السماوية.