ويقال في لغتهم اسرين بالنون كجبرين واسماعين، وسرا، وأسرى بمعنى واحد وقوله:
* (أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) * (١) المعنى: انه أسرى به في ليلة من جملة الليالي من مكة إلى الشام مسيرة أربعين ليلة، وقد عرج إلى السماء من بيت المقدس في تلك الليلة وبلغ البيت المعمور وبلغ سدرة المنتهى. وقيل: الاسراء إلى السماوات في المنام لا بجسده، والحق الذي عليه الجمهور انه أسري بجسده.
(سطا) * (يسطون) * (٢) يتداولونهم بالمكروه ويبطشون بهم من شدة الغيظ.
(سعا) * (فاسعوا إلى ذكر الله) * (٣) بادروا بالنية والجد، ولم يرد العدو والاسراع في المشي، والسعي يكون عدوا ومشيا وقصدا وعملا، ويكون تصرفا في الصلاح والفساد * (فلما بلغ معه السعي) * (٤) أي الحد الذي يقدر فيه على السعي، وقيل:
وكان إذ ذاك ابن ثلاثة عشر سنة (٥).
(سقا) * ﴿سقيها﴾ (6) شربها، و * (السقاية) * (7) مكيال يكال به، ويشرب فيه و * (سقاية الحاج) * (8) أي أهل سقاية الحاج، وهذا إنكار تشبيه المسلمين بالمشركين.
و * (استسقى موسى لقومه) * (9) أي دعا لهم بالسقيا لما عطشوا، و * (فأسقيناكموه) * (10) تقول لما كان في يدك إلى فيه سقيته، فإذا جعلته له شربا أو عرضته لأن يشرب بفيه قلنا أسقيته، ويقال: سقى وأسقى، بمعنى واحد. (سلا) * (السلوى) * (11) طائر يشبه السماني لا واحد له، والفراء يقول سمانات.
(سما) * (لم نجعل له من قبل سميا) * (12) أي مثيلا ونظيرا مثل * (هل تعلم له