عز وجل من قام بالأمر وأقام إذا جاء به معطى حقوقه، و * (أقام الصلاة) * (1) أي اقامتها فالتاء في الإقامة عوض عن العين الساقطة إذ الأصل أقوام فلما أضيفت أقيمت الإضافة مقام حرف التعويض وأسقطت، و * (من آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره) * (2) أي قيام السماوات والأرض واستمساكها بغير عمد بأمره أي بقوله:
كونا قائمين، و * (دار المقامة) * (3) بالضم أي دار الإقامة، والمقامة: بالفتح المجلس و * (لا مقام لكم) * (4) أي لا موضع لكم، وقرئ بالضم (5) أي لا إقامة لكم و * (مستقرا ومقاما) * (6) أي موضعا، و * (الرجال قوامون على النساء) * (7) أي يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية، وقوام الأمر: نظامه وعماده يقال فلان قوام أهل بيته، وقيامهم وهو الذي يقيم شأنهم ومنه قوله تعالى: * (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) * (8) و * (إلا ما دمت عليه قائما) * (9) أي تطالبه بالحاح و * (أمة قائمة) * (10) مستقيمة عادلة، و * (أقوم قيلا) * (11) أي أصح قولا لهدأة الناس وسكون الأصوات وقوله * (ثم استقاموا) * (12) أي على الطاعة، وقيل: لم يشركوا به شيئا، و * (عذاب مقيم) * (13) أي دائم كعذاب النار، أو عذاب مقيم معهم في العاجل لا ينفكون منه، و * (قوم) * (14) رجال لا واحد له من لفظه يذكر ويؤنث قال تعالى: * (لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء) * (15) و * (كذب به