* (لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) * (1) و * (يحق القول) * (2) أي يظهره، قال تعالى: * (ويحق الله الحق) * (3) أي يظهره، وحقيق بكذا: أي خليق به، وحقيق أن يفعل كذا، وعلى أن يفعل كذا بمعنى واحد، قال تعالى: * (حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق) * (4) و * (أذنت لربها وحقت) * (5) أي حق لها أن تسمع، و * (حقت كلمت ربك) * (6) أي وجبت، و * (حق اليقين) * (7) محض اليقين، و * (الحاقة) * (8) الساعة سميت بذلك لأن فيها حواق الأمور الثابتة الوقوع كالحساب والثواب والعقاب وقيل: لأنها تحقق كل إنسان بعمله، وقيل: لأنها تحاق الكفار الذين حاقوا الأنبياء يعني خاصموهم، والحق نقيض الباطل، قال تعالى: * (هنالك الولاية لله الحق) * (9) قرئ برفع الحق وخفضه، وقال تعالى: * (فالحق والحق أقول) * (10) قرئ بنصب الأول والثاني، وقرئ برفع الأول في النصب أي استمعوا الحق وقيل: هو بمعنى أحق الحق أفعله، وقيل: بمعنى قلت الحق، وأقول الحق وأما الرفع تقديره فالحق * (لأملأن جهنم) * (11) أي أن أملأ جهنم، أو فأنا الحق، أو فالحق متى، وقوله:
* (فاخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان) * (12) فان قرئ المجهول فمعناه على ما ذكر جنى عليهم وهم الورثة ويكون معنى الأوليان الأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما وهو خبر محذوف أي هما الأوليان ويكون بمعنى الأولية التقدم في الشهادة والله أعلم.