من الخضوع، قال تعالى: * (الذين هم في صلاتهم خاشعون) * (1) وقال: * (خاشعة أبصارهم) * (2) و * (خشعة الأصوات للرحمن) * (3) و * (خاشعة أبصارهم) * (4) لا يستطيعون النظر من هول ذلك اليوم، والخشوع في الصلاة: خشية القلب والتواضع، وقيل:
الخشوع في الصلاة أن ينظر موضع سجوده، قال تعالى: * (والذين هم في صلاتهم خاشعون) * (5) قيل: كان النبي صلى الله عليه وآله يرفع بصره إلى السماء فلما نزلت هذه الآية طأطأ رأسه ونظر إلى مصلاه، وقوله: * (ترى الأرض خاشعة) * (6) أي ساكنة مطمئنة.
(خلع) * (فاخلع نعليك) * (7) قيل: أمر بخلع نعليه ليباشر الوادي بقدميه متبركا واحتراما له.
(خضع) * (خاضعين) * (8) منقادين، وهو لازم ومتعد، وخضع له: أي ذل، والخشوع أعم من الخضوع لأنه في البدن، والبصر، والصوت.