نكير) * (1) أي إنكار لذنوبكم، وقوله: * (نكروا لها عرشها) * (2) أي غيروه أتعرفه أم لا، و * (نكرهم) * (3) أنكرهم، واستنكرهم مثله، و * (أنكر الأصوات لصوت الحمير) * (4) أي أقبح الأصوات وإنما يكره رفع الصوت في الخصومة بالباطل، ورفع الصوت محمود في مواطن: كالاذان والتلبية، و * (شئ نكر) * (5) أي منكر فضيع تنكره النفوس وهو هول يوم القيامة، * (تأتون في ناديكم المنكر) * (6) وهو الحذف في الحصى فأيهم أصابه ينكحونه، والتصفيق، وضرب المعازف، والقمار، والسباب، والفحش في المزاح.
(نور) * (نور) * (7) ضوء، و * (الله نور السماوات والأرض) * (8) أي مدبر أمرها بحكمة بالغة عن الأزهري، ومنورهما عن ابن عرفة، وعنه عليه السلام هاد لأهل السماوات وهاد لأهل الأرض، وقوله: * (مثل نوره كمشكاة) * (9) ذهب أكثر المفسرين إلى إنه نبينا صلى الله عليه وآله فكأنه قال: مثل محمد صلى الله عليه وآله وهو المشكاة، والمصباح قلبه، والزجاجة صدره، كالكوكب الدري ثم رجع إلى قلبه المشبه بالمصباح، فقال: يوقد هذا المصباح من شجرة مباركة يعني إبراهيم عليه السلام لأن أكثر الأنبياء من صلبه أو شجرة الوحي لا شرقية ولا غربية أي لا نصرانية ولا يهودية لأن النصارى يصلون إلى المشرق واليهود إلى المغرب تكاد أعلام النبوة تشهد له قبل أن يدعو إليها وقد مر بهذه الآية تفسير عنه عليه السلام في باب شكا (10) وقوله:
* (ويجعل لكم نورا تمشون به) * (11) أي إماما تأتمون به.
(نهر) * (تنهر) * (12) تزجر، قال تعالى: * (وأما السائل فلا تنهر) * (13) أي