تفسير غريب القرآن - فخر الدين الطريحي - الصفحة ٢٠٤
مكة وقيل: * (معاد) * (1) الجنة، و * (عادا الأولى) * (2) قوم هود، وعاد الأخرى إرم.
(عند) * (عنيد) * (3) وعنود، ومعاند: معارض لك بالخلاف عليك.
(عهد) * (العهد) * (4) الحفاظ ورعاية الحرمة ومنه قوله عليه السلام: ان حسن العهد من الايمان أي رعاية المودة، والعهد الأمان، ومنه قوله تعالى: * (فاتموا إليهم عهدهم) * (5) والعهد الأمان والأمر والوصية، قال تعالى: * (وعهدنا إلى إبراهيم) * (6) أي وصيناه وأمرناه ومثله: * (عهد إلينا) * (7) أي أمرنا في التوراة وأوصانا، ومثله:
* (ولقد عهدنا إلى ادم) * (8) أي وصيناه بأن لا يقرب الشجرة * (فنسي) * (9) العهد ولم يتذكر الوصية، يقال: عهد الملك إلى فلان وأوعز إليه بكذا يعني يقدم إليه به قال تعالى: * (ألم أعهد إليكم يا بني ادم أن لا تعبدوا الشيطان) * (10) وفي الخبر: عهدنا إليه يعني محمد صلى الله عليه وآله والأوصياء من بعده فترك ولم يكن له عزم إنهم هكذا و * (الذين ينقضون عهد الله) * (11) أي العهد المأخوذ بالعقل وهو الحجة القائمة على عباده والمأخوذ بالرسل على الأمم بأنهم إذا بعث إليهم رسول مصدق بالمعجزات صدقوه واتبعوه وقوله: * (قل اتخذتم عند الله عهدا) * (12) أي خبرا ووعدا مما تزعمون و * (الذين يشترون بعهد الله) * (13) أي بما عاهدوا عليه من الايمان بالرسول والوفاء بالأمانات وقوله: * (إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) * (14) اتخاذ العهد هو الاستظهار بالايمان والاقرار بوحدانية الله تعالى وتصديق أنبيائه وأوليائه، و * (أوفوا

١ - القصص: ٨٥.
٢ - النجم: ٥٠.
٣ - هود: ٥٩، إبراهيم: ١٥. ق: ٢٤.
٤ - طه: ٨٦، اسرى: ٢٤.
٥ - التوبة: ٥.
٦ - البقرة: ١٢٥.
٧ - آل عمران: ١٨٣.
٨ - طه: ١١٥.
٩ - طه: ١١٥.
١٠ - يس: ٦.
١١ - الرعد: ٢٧، البقرة: ٢٧.
١٢ - البقرة: ٨٠.
١٣ - آل عمران: ٧٧.
١٤ - مريم: ٨٨.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست