نزلت في الوليد بن المغيرة فإنه يكلف أن يصعد جبلا من النار من صخرة ملساء فإذا بلغ أعلاها لم يترك أن يتنفس وجذب إلى أسفلها ثم يكلف مثل ذلك، و * (تصعدون) * (1) الاصعاد: الابتداء في السفر والانحدار في الرجوع، وقيل: الاصعاد الذهاب في الأرض والابعاد سواء ذلك في صعود أو في حدور ومن قرأ: * (تصعدون) * (2) بالفتح أراد طلوع العقبة فرارا وقوله: * (كأنما يصعد في السماء) * (3) شبهه مبالغة في ضيق صدره بمن يزاول ما لا يقدر عليه فان صعود السماء مثل فيما يبعد من الاستطاعة ونبه به على أن الايمان ممتنع منه كما يمتنع عليه الصعود وقوله: * (عذابا صعدا) * (4) الصعد:
مصدر صعد، وصف به العذاب لأنه يتصعد المعذب أي يعلوه ويغلبه فلا يطيقه، و * (إليه يصعد الكلم الطيب) * (5) أي يقبله لأن كلما يتقبل الله تعالى من الطاعات يوصف بالرفع، والصعود، ولأن الملائكة يكتبون أعمال بني آدم ويرفعونها إلى حيث يشاء الله لقوله: * (إن كتاب الأبرار لفي عليين) * (6).
(صفد) * (الأصفاد) * (7) الأغلال واحدها: صفد، ومنه قوله تعالى: * (مقرنين في الأصفاد) * (8).
(صلد) * (صلدا) * (9) يابسا أملس يقال: حجر صلد وصلود، وعود صلاد لا ينقدح منه النار.
(صمد) * (الصمد) * (10) السيد الذي لا جوف فيه، و * (الصمد) * (11) الدائم الباقي، وقيل: الذي ينتهي إليه السؤود يقال: صمده يصمده صمدا: قصده (صيد) * (الصيد) * (12) ما كان ممتنعا، ولم يكن له مالك، وكان حلالا أكله