قتل في مودتنا أهل البيت (ع). وعن أبي جعفر (ع) قال: يعني قرابة رسول الله (ص) ومن قتل في جهاد. وفي رواية أخرى قال: هو من قتل في مودتنا وولايتنا.
اللغة: التكوير: التلفيف على جهة الاستدارة، ومنه كور العمامة، كرت العمامة على رأسي أكورها كورا، وكورتها تكويرا. وطعنه فكوره إذا ألقاه مجتمعا.
ونعوذ بالله من الحور بعد الكور أي من النقصان بعد الزيادة. والانكدار: انقلاب الشئ حتى يصير أعلاه أسفله بما لو كان ماء لتكدر، وأصله الانصباب. قال العجاج: (أبصر خربان فضاء فانكدر) (1). والعشار: جمع عشراء، وهي الناقة التي قد أتى عليها عشرة أشهر من حملها. والناقة إذا وضعت لتمام ففي سنة. وأصل السجر المل ء قال لبيد:
فتوسطا عرض السري فصدعا * مسجورة متجاورا قلامها (2) أي مملوءة وتنور مسجور: مملوء بالنار. والموؤودة من وأد يئد وأدا. وكانت العرب تئد البنات خوف الإملاق. قال قتادة: جاء قيس بن عاصم التميمي إلى النبي (ص) فقال: إني وأدت ثماني بنات في الجاهلية! فقال: فأعتق عن كل واحدة رقبة. قال: إني صاحب إبل. قال. فاهد إلى من شئت عن كل واحدة بدنة. قال الجبائي: إنما سميت موؤودة، لأنها ثقلت في التراب الذي طرح عليها، حتى ماتت. وهذا خطأ لأن الموءودة من وأد يئد معتل الفاء. ومن الثقل: آده يؤده:
أثقله. وهو معتل العين، ولو كانت مأخوذة منه لقيل: موؤودة على وزن معوودة. وروي عن النبي (ص) سئل عن العزل فقال: ذاك الوأد الخفي. قال الفرزدق:
ومنا الذي منع الوائدات * فأحيا الوئيد فلم توأد وقال: