والباقون: (خشب) بضمها. وقرأ نافع، وروح، عن يعقوب، وسهل: لووا بتخفيف الواو. والباقون. لووا " بتشديدها وهو اختيار أبي عبيدة. وفي الشواذ قراءة الحسن: اتخذوا إيمانهم " بالكسر.
الحجة قال أبو علي: من قرأ خشب " جعله مثل بدنة وبدن، ومثله أسد وأسد، ووثن ووثن في قوله: إن يدعون من دونه إلا اثنا " قال سيبويه: هي قراءة.
والتثقيل أن فعل قد جاء في نظيره. قالوا: أسد، كما قالوا في جمع ثمر: ثمر. قال الشاعر: يقدم إقداما عليكم كالأسد ". قال أبو الحسن: التحريك في خشب لغة أهل الحجاز. وحجة من قرأ (لووا) بالتخفيف قوله: ليا بألسنتهم " فاللي مصدر لوى، مثل طوى طيا. والتثقيل لأن الفعل للجماعة فهو كقوله: (مفتحة لهم الأبواب) وقد جاء: " تلوية الخاتن زب المعذر " (1) أنشده أبو زيد. وقوله:
(إيمانهم) بالكسر: هو على حذف المضاف أي. اتخذوا إظهار إيمانهم جنة. وقد مر أمثال ذلك.
اللغة: الجنة: السترة المتخذة لدفع الأذية كالسلاح المتخذ لدفع الجراح.
والجنة: البستان الذي يجنه الشجر. والجنة: الجنون الذي يستر العقل. والفقه:
العلم بالشئ. فقهت الحديث أفقهه. وكل علم فقه إلا لما اختص به علم الشريعة. وكل من علمها يقال إنه فقيه. وأفقهتك الشئ: بينت لك. وفقه الرجل بالضم. صار فقيها قال ابن دريد: الجسم: كل شخص مدرك، وكل عظيم الجسم جسيم وجسام. والأجسم: العظيم الجسم، قال الشاعر:
وأجسم من عاد، جسوم رجالهم، * وأكثر إن عدوا عديد ا من الرمل واختلف المتكلمون في حد الجسم، فقال المحققون منهم: هو الطويل العريض العميق، ولذلك متى ازداد ذهابه في هذه الجهات الثلاث قيل: أجسم وجسيم. وقيل: هو المؤلف. وقيل: هو القائم بالنفس، ومعناه: أنه لا يحتاج إلى محل، والصحيح القول الأول. والأجسام: ما تأتلف من الجواهر، وهي أجزاء لا تتجزأ ائتلفت بمعان، يقال لها المؤتلفات، فإذا رفعت عنها بقيت أجزاء لا تتجزأ واختلف في أقل أجزاء الأجسام، والصحيح أنه ما تألف من ثمانية أجزاء. وقيل. من