أخرجه أبو داود (2373) والترمذي وابن ماجة (1682) والشافعي (1 / 257) والطحاوي والطيالسي (2700) وأحمد (1 / 286) والبيهقي من طرق عن يزيد ابن أبي زياد عن مقسم به. وقال الترمذي عقبه:
(حديث حسن، صحيح).
كذا قال، ويزيد ابن أبي زياد فيه ضعف، فلعله يعني الحديث بطريقيه، على أن ابن أبي زياد لم يتفرد ب، فقال الطيالسي (2098): حدثنا شعبة عن الحكم عن مقسم به، وأخرجه ابن أبي شيبة وابن الجارود (388) وأحمد (1 / 244 و 286 و 344) عن شعبة. وزاد الطيالسي واحمد في رواية به:
(محرما) وعزاه الحافظ في (التلخيص) (ص 189) لأصحاب السنن من طريق الحكم، ولم أره عند أحد منهم، ثم قال الحافظ:
(لكن أعل بأنه ليس من مسموع الحكم عن مقسم).
وأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد (1 / 248) من طريق الحجاج عن الحكم به. ولم يذكر ابن أبي شيبة (وهو محرم). وزاد أحمد:
(فغشى عليه، قال: فلذلك كره الحجامة للصائم) لكن الحجاج - وهو ابن أرطاة - ضعيف لتدليسه. قال الحافظ:
(ورواه البزار من طريق داود بن علي عن أبيه عن ابن عباس) وزاد في آخر:
(فغشى عليه).
الثالثة: عن ميمون بن مهران عن ابن عباس:
(أن النبي (ص) احتجم وهو صائم).
أخرجه الترمذي (1 / 146)، وعزاه الحافظ للنسائي، وكأنه يعني في (الكبرى) وقال الترمذي:
(حديث حسن غريب).