قال: اشحذيها بحجر، ففعلت، ثم أخذها، وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه، ثم قال: بسم الله، اللهم تقبل من محمد، وآل محمد، ومن أمة محمد، ثم ضحى به).
أخرجه مسلم (6 / 78) وأبو داود (2792) والطحاوي والبيهقي.
وأما حديث أبي هريرة، فيرويه ابن وهب: حدثني عبد الله بن عياش ابن عباس القتباني عن عيسى بن عبد الرحمن أخبرني ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عنه مرفوعا بلفظ:
(ضحى رسول الله (ص) بكبشين أقرنين أملحين أحدهما عنه وعن أهل بيته، والاخر عنه وعمن لم يضح من أمته).
أخرجه الطبراني في (الأوسط) (217 / 2) وقال:
(تفرد به ابن وهب).
قلت: وهو ثقة حافظ، ومن فوقه ثقات إلا أن القتباني فيه ضعف يسير، وأخرج له مسلم في الشواهد، فالاسناد حسن. وقال الهيثمي:
(رواه الطبراني في (الأوسط) و (الكبير) واسناده حسن).
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري مختصرا نحو حديث المعتمر بن أبي رافع عن أبيه.
أخرجه الطحاوي والدارقطني والحاكم (4 / 228) والبيهقي وأحمد (3 / 8) من طريق ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن جده. وقال الحاكم:
(صحيح الاسناد). ووافقه الذهبي.
قلت: كذا قالا، وربيح لم يوثقه أحد بل قال البخاري: (منكر الحديث)،. أورده الذهبي نفسه في (الضعفاء)! وقال الحافظ في (التقريب): (مقبول).