الخامسة: عن صفية بنت شيبة عنها قالت:
(قلت: يا رسول الله ألا أدخل البيت؟ قال: ادخلي الحجر فإنه من البيت).
أخرجه النسائي والطيالسي (1562).
قلت: وسنده صحيح على شرط الشيخين.
السادسة: عن سعيد بن جبير عن عائشة أنها قالت:
(يا رسول الله، كل أهلك قد دخل البيت غيري، فقال: أرسلي إلى شيبة فيفتح لك الباب، فأرسلت إليه، فقال شيبة: ما استطعنا فتحه في جاهلية ولا اسلام بليل، فقال النبي (ص): صلي في الحجر، فإن قومك استقصروا عن بناء البيت حين بنوه).
أخرجه أحمد (6 / 67) والبيهقي (5 / 158).
قلت: ورجاله ثقات رجال الصحيح، منهم عطاء بن السائب، وكان اختلط، يرويه عنه حماد بن سلمة وعلي بن عاصم وسمعا منه في الاختلاط.
(تنبيه) جاء في الطريق الثالثة الإشارة إلى أن عبد الله بن الزبير كان قد بنى الكعبة على أساس إبراهيم عليه السلام وأنه ضم الحجر إليها، وقد جاء في بعض طرق الحديث تفصيل ذلك، أعرضت عن ذكره خشية التطويل، لا سيما وقد ذكرته في (سلسلة الأحاديث الصحيحة) برقم (43) فليراجع من شاء الوقوف علي ذلك.
1107 - (حديث جابر: أن النبي (ص) أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا) رواه مسلم والنسائي) ص 264 صحيح. وهو قطعة من حديث جابر في حجته (ص).
1108 - (حديث (الطواف بالبيت صلاة)). ص 264