أخرجه عنهم النسائي (1 / 320، 320 - 321) والطحاوي عن سفيان فقط وكذلك رواه نافع عن عبد الله بن عمر موقوفا عليه كما سبقت الإشارة إليه في كلام ابن حزم ولفظه:
(كان يقول: لا يصوم إلا من أجمع الصيام قبل السفر) أخرجه مالك (1 / 288 / 5) وعنه النسائي (1 / 321). وأخرجه هو والطحاوي (1 / 326) من طريقين آخرين عن نافع به.
وله شاهد مرفوع من حديث عائشة بلفظ الكتاب غير أنه قال:
(قبل طلوع الفجر) بدل (من الليل).
أخرجه الدارقطني (234) ومن البيهقي (4 / 203) عن عبد الله بن عباد ثنا المفضل بن فضالة حدثني يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عنها وقال الدارقطني وأقره البيهقي:
(تفرد به عبد الله بن عباد عن المفضل بهذا الاسناد، وكلهم ثقات).
قلت: وهذا وإن كان ليس مريحا في دخول عبد الله بن عباد في التوثيق فلا شك أنه ظاهر في ذلك، ولذلك فقد تعقبوه، فقال ابن التركماني في (الجوهر النقي):
(قلت: كيف يكون كذلك وفي (كتاب الضعفاء) للذهبي: عبد الله بن عباد البصري ثم المصري، عن المفضل بن فضالة، واه. وقال ابن حبان: روى عنه أبو الزنباع روح نسخة موضوعة) (1).
وقال الزيلعي في (نصب الراية) (2 / 434 - 435) بعد أن ذكر التوثيق: