شاذة، وقد وقع فيها (عروة) بدل (عزرة) وهو تصحيف بدليل رواية الجماعة، وأيضا فقد رواه البيهقي من طريق أبي داود فقال (عزرة) على الصواب وقد تصحف هذا الاسم أيضا في تفسير الطبري من الطبعة الأولى كما نبه عليه محققه الأستاذ الفاضل محمود ومحمد شاكر في تعليقه عليه طبعة دار المعارف بمصر، ثم تصحف أيضا في أحد الموضعين المشار إليهما من هذه الطبعة (2753)!
ومن روايات الحديث ما عند الطبري (2758) من طريق عبدة وهو ابن سليمان الكلابي عن سعيد بن أبي عروبة بسنده المتقدم عن ابن عباس قال:
(إذا خافت الحامل على نفسها، والمرضع على ولدها في رمضان قال:
يفطران، ويطعمان مكان كل يوم مسكينا، ولا يقضيان صوما).
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وفي رواية له بالسند المذكور عن ابن عباس:
(أنه رأى أم ولد له حاملا أو مرضعا فقال: أنت بمنزلة الذي لا يطيق، عليك أن تطعمي مكان كل يوم مسكينا ولا قضاء عليك).
زاد في رواية أخرى (2761) عن سعيد به: أن هذا إذا خافت على نفسها).
ورواه الدارقطني (250) من طريق روح عن سعيد به بلفظ:
(أنت من الذين لا يطيقون الصيام، عليك الجزاء، وليس عليك القضاء) وقال الدارقطني:
(إسناده صحيح).
ثم روى من طريق أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وابن عمر فال: