رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج ٤ - الصفحة ٢٤٧
منافع النجوم ومرافقها، فيقال: إنها لم تنر للمدلج الساري.
والبيت الأخير الذي أوله " لا مرحبا ببياض " في معنى هذا البيت الذي تكلمنا عليه، لأنه ذم لبياض الشيب لما لم يكن بياضا لذي منفعة كغرة الصبح ولمع النور. وهذا تصرف في المعاني وتحكم فيها.
ولي من قصيدة أولها " عتاب لدهر لا يمل عتابي ":
وإذ لم أرغ عند الغواني تغزلا * فمثل مشيبي بينهن شبابي ولو كنت يوما بالخضاب موكلا * خضبت لمن يخفى عليه خضابي فإن تعطني أولى الخضاب شبيبة * فأن له أخرى بغير شباب وأين من الأصباح صبغه * وأين من البازي لون غراب وأي انتفاع لي بلون شبيبة * ولون أهاب الشيب لون أهابي وقد قلصت خطوى الليالي وثمرت * بروحاتها من جيئتي وذهابي وكم ظفر الأقوام في البيض كالدمى * بفوق المنى منهن لا بشباب فها الشيب مني عاريا غير مكتس * ونصلا على رأسي بغير قراب معنى البيت الأول إنني إذا كنت لا أطلب الغزل عند الغواني ولا الحظوة منهن فلا فرق بيني وبين مشيبي وشبابي، لأن الشيب إنما يحزن ويكرب من سلبه مودة الغواني وحطه عن رتبته بينهن وزوى عنه خدودهن.
ومعنى البيت الثاني النهي عن الخضاب من حيث كان غير خاف، لأنه إذا كان لا ينبغي أن يخضب إلا لمن يخفى عليه خضابه ولم يك خافيا فلا معنى لتكلف الخضاب الذي لا يخفى.
ومعنى البيت الثالث معروف، وقد قيل:
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 جوابات المسائل المصريات 15
2 الحوادث لا يمكن حدوثها الا بمحدث 17
3 في الرعد والبرق والغيم 18
4 الدليل على حياة الفاعل 19
5 تعقل من لا مثل له ولا ضد 19
6 تعقل فاعل من دون لمس 20
7 القدرة على خلق الأجسام 21
8 القدرة على الاختراع من غير مباشر 21
9 وقوع الخير والشر من فاعل واحد 22
10 تعقل الشئ من دون أن يكون جسما 22
11 حدوث شئ ولا من شئ 23
12 الإضافة إلى الطبع مضاف إلى العرض 23
13 استغناء الطبائع أو عدمه 24
14 تمثيل جبرئيل في صورة دحية الكلبي 25
15 معنى الصفة في القديم تعالى 26
16 كلام الله تعالى كيف يكون 27
17 حول الكعبة والميثاق والعقل والروح 28
18 أول ما خلق الله تعالى 32
19 حقيقة الفراغ وهل له نهاية 32
20 تكليف أهل جابرق وجابرسا 33
21 تكليف الأطفال يوم القيامة 34
22 عقاب من قاتل إماما 34
23 الملائكة والجن بعد انتهاء التكليف 35
24 جواب المسائل الواسطيات 37
25 انكاح النواصب والغلاة 39
26 ميراث أهل الذمة 40
27 الصلاة في ثوب إبريسم ممزوج 40
28 عدة وفاة الذمي 41
29 المرأة المتسامحة في نفسها عن مراعاة الطلاق 41
30 لا حد للمستمتعات في العدد 42
31 طلاق المضطر ثلاثا كم يعد 43
32 جواز المتمتع المستمتع بها قبل انقضاء العدد 43
33 المسائل الرملية 45
34 حكم الطلاق بعد ارتفاع الدم و ايلاء المرأة 47
35 حكم الخلاف في رؤية الهلال 48
36 شرح القصيدة المذهبة 51
37 مقدمة الشريف المرتضى 53
38 بدء القصيدة المذهبة 53
39 بعض وقائع طلحة والزبير 65
40 انحراف الزبير عن الحرب وتوبته 71
41 قصة رد الشمس على علي عليه السلام 78
42 قصة الراهب مع أمير المؤمنين في طريق الصفين 85
43 أمير المؤمنين وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 93
44 بعض فضائل علي عليه السلام 95
45 قصة غزوة خيبر 103
46 فضل نسب أمير المؤمنين على نسب غيره 108
47 مقتل عمر بن عبد ود في غزوة الأحزاب 117
48 نصب علي عليه السلام في غدير خم 130
49 شئ من ترجمة السيد الحميري 138
50 الشهاب في الشيب والشباب 141
51 مقدمة الشريف المرتضى 143
52 أبيات أبي تمام في الشيب والشباب 146
53 أبيات البحتري في الشيب والشباب 159
54 أبيات الشريف الرضي في الشيب والشباب 178
55 أبيات الشريف المرتضى في الشيب والشباب 212
56 الزيادة في كتاب الشيب والشباب 261
57 مسألة في معجزات الأنبياء عليهم السلام 277
58 بعض عقائد أسلاف المجبرة والمشبهة 279
59 وجه عدم اظهار المعجزات على أيدي غير الأنبياء 281
60 لا يجوز كذب الرسول في اخباره 282
61 استحالة القبيح على القديم تعالى 283
62 عدم جواز اظلال الله تعالى عن الدين 284
63 تقسيم خاطئ في المعلومات 285
64 نفي الإظلال ليس من التعجيز في الفعل 287
65 معنى الظلال والهدى والحسن والقبح 289
66 وصف القديم تعالى بما لا يوصف 290
67 نقل كلام الشيخ المفيد 291
68 معجزية القرآن الكريم 293
69 مناقشة الكلابية في كلام الله تعالى 294
70 مسألة نكاح المتعة 301
71 دحض أدلة القائلين بفساد المتعة 303
72 جواز انفصال بعض الأحكام عن بعض 304
73 العلل غير مطردة لكي يقاس عليها 305
74 نقد النيسابوري في تقسيمه للاعراض 307
75 أقسام الأعراض 310
76 اخلال النيسابوري في تقسيم الأعراض 313
77 مسائل شتى 317
78 صيغة البيع 319
79 ألفاظ الطلاق 321
80 استمرار الصوم مع قصد المنافي له 322
81 إضافة الأولاد إلى الجد إضافة حقيقية 327
82 تحديد نسبة الأولاد إلى الاباء 328
83 الفرق بين نجس العين ونجس الحكم 328
84 تنجس البئر ثم غور مائها 329
85 استحقاق مدح الباري على الأوصاف 331
86 المنع من العمل بأخبار الآحاد 335
87 الجسم لم يكن كائنا بالفاعل 337
88 النظر قبل الدلالة 338
89 التاء في كلمة " الذات " ليست للتأنيث 339
90 منع كون الصفة بالفاعل 341
91 الدليل على كون الجوهر ليس بمحدث 342
92 ابطال قول " ان الشئ شئ لنفسه " 343
93 النسبة بين الافعال وما هو لطف منها 343
94 دور العقل والسمع في النوافل 345
95 الدليل على أن الجواهر مدركة 346
96 دفع شبهة للبراهمة في بعث الأنبياء 346
97 معنى النفع في الضرر 349
98 معنى قول النبي " من أجبا فقد أربى " 353
99 اللفظة الدالة على الاستغراق 354