فلانا وفلانا يثنيان عليك ويشكرانك؟ قال: نعم أعطيتهما دينارين ولكن فلانا وفلانا أعطيتهما عشرة دنانير فما شكرا وما أثنيا. (ابن أبي عاصم، ع والإسماعيلي في معجمه ك ص).
(17153) عن عمر قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت فلانا يدعوك ويذكر خيرا ويذكر أنك أعطيته دينارين قال: لكن فلانا أعطيته حاجة ما بين عشرة إلى المائة فما أثنى ولا قال خيرا وإن أحدهم ليخرج من عندي بحاجته متأبطها وما هي إلا النار قلت يا رسول الله لم تعطيهم؟
قال: يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل، وفي لفظ: ويأبى الله لي إلا السخاء. (ابن جرير في تهذيبه وصححه، عب حب قط في الافراد، ص).
(17154) عن أسلم قال: كان رجل من أهل الشام مرضيا فقال له عمر: على ما يحبك هل الشام، قال: أغازيهم وأواسيهم فعرض عليه عشرة آلاف قال: خذ واستعن بها في غزوك، قال: إني عنها غني قال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي مالا دون الذي عرضت عليك فقلت له مثل الذي قلت لي فقال لي: إذا آتاك الله مالا لم تسأله أو لم تشره إليه نفسك فاقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليك. (ق كر).
(17155) عن عبد الله بن زياد أن عمر بن الخطاب أعطى سعيد بن