في قضاء حوائجه ليصلح شأنه على يديه فاستبقوا النعم بذلك فان الله ليسأل الرجل عن جاهه وما بذله كما يسأله عن ماله فيما أنفقه. (خط وقال في سنده أبو الحسن محمد بن العباس المعروف بابن النحوي وفي رواياته نكرة).
(17047) عن ابن عمر قال: قال لي علي بن أبي طالب ألا أحدثك حديثا حدثني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت له أهل؟ قلت: بلى، قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن ربه عز وجل أنه قال: ما من قوم يكونون في حبرة (1) إلا استتبعها عبرة وكل نعيم زائل إلا نعيم أهل الجنة وكل هم منقطع إلا هم أهل النار فإذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها محوا سريعا وأكثر صنائع المعروف فإنها تقي مصارع السوء وما من عمل بعد أداء الفرائض أحب إلى الله تعالى من إدخال السرور على المؤمن ثم قال: دونكهن يا ابن عمر، قال ابن عمر: فشرح الله بهن صدري. (أبو القاسم النرسي في قضاء الحوائج، وفيه غالب بن عبد الله متروك).
(17048) عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين جبريل عن الله عز وجل قال: يا محمد أكثر من صنائع المعروف فإنها تقي مصارع السوء وما عمل بعد الفرائض أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن.