(17063) عن معاذ قال: أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عطية فبكيت فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قلت: يا رسول الله كان لأمي من عطاء أبي نصيب تتصدق به وتقدمه لآخرتها وإنها ماتت ولم توص بشئ قال:
فلا يبك الله عينيك يا معاذ أتريد أن توجر أمك في قبرها؟ قلت: نعم يا رسول الله قال: فانظر الذي كان يصيبها من عطائك فأمضه لها وقل:
اللهم تقبل من أم معاذ، فقال قائل: يا رسول الله المعاذ خاصة أم لامتك عامة؟ فقال: لامتي عامة. (ابن جرير، وفيه: عثمان بن عطاء الخراساني ضعيف).
(17064) عن عقبة بن عامر قال: أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: أريد أن أتصدق بحلي عن أمي وقد توفيت، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرتك بذلك؟ قالت: لا، قال: فأمسكي عليك مالك فهو خير لك. (ابن جرير) (1).
(17065) عن عقبة بن عامر قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمي توفيت وتركت حليا ولم توص فهل ينفعها إذا تصدقت عنها؟ قال احبس عليك مالك. (ابن جرير) (2).