تمرة فليفعل ومن لم يجد فبكلمة طيبة فان بها يجزي الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف والسلام على رسول الله. (هناد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف). قال: كانت أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أنه قام فيهم فحمد لله وأثنى عليه ثم قال: فذكره (1).
(16102) أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة فان الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته فلا يجد من يقبلها منه ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له ثم ليقولن له ألم أوتك مالا؟
فليقولن: بلى ثم ليقولن: ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة. (خ عن عدي بن حاتم) قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة (2)، والآخر يشكو قطع السبيل قال: فذكره. مر برقم [16032].
(16103) ليتصدق ذو الدنانير من دنانيره، وذو الدرهم من درهمه، وذو البر من بره، وذو الشعير من شعيره، وذو التمر من تمره من قبل