عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وأسامة بن زيد ومحمد ابن عبد الله بن جحش الأسدي، وعبد الله بن عمر، فقال عبد الرحمن ابن عوف: إن ابن عمر ليس من هؤلاء إنه وإنه، فقال ابن عمر:
إن كان لي حق فأعطنيه، وإلا فلا تعطنيه، فقال عمر: لابن عوف اكتبه على خمسة آلاف، واكتبني على أربعة آلاف، فقال عبد الله: لا أريد هذا، فقال عمر: والله لا اجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف. (ش ق).
11648 عن أبي هريرة أنه قدم على عمر من البحرين، قال:
فقدمت عليه، فصليت معه العشاء، فلما رآني سلمت عليه، فقال:
ما قدمت به؟ قلت: قدمت بخمسمائة ألف، قال: تدري ما تقول؟
قلت: مائة ألف، ومائة ألف، ومائة ألف ومائة ألف، ومائة ألف، قال: إنك ناعس ارجع إلى بتيك فنم ثم اغد علي، فغدوت عليه فقال: ما جئت به؟ قلت: بخمسمائة ألف، قال: أطيب، قلت نعم، لا أعلم إلا ذاك، فقال للناس: إنه قدم علي مال كثير، فان شئتم أن نعده لكم عدا، وإن شئتم أن نكيله لكم كيلا؟ فقال رجل:
يا أمير المؤمني إني رأيت هؤلاء الأعاجم يدونون ديوانا، يعطون