فان الله يعلم الألسنة. (ق).
11447 عن أنس بن مالك، قال: حاصرنا تستر (1) فنزل الهرمزان على حكم عمر، فقدمت به على عمر، فقال له عمر: تكلم، فقال: كلام حي أم كلام ميت؟ قال تكلم لا بأس، فتكلم، فلما أحسست أن يقتله قلت: ليس إلي قتله سبيل، قد قلت له: تكلم لا بأس، فقال عمر: ارتشيت وأصبت منه؟ فقلت: والله ما ارتشيت ولا أصبت منه، فقال: لتأتين على ما شهدت به لغيرك أن لابد أن بعقوبتك، فخرجت فلقيت الزبير بن العوام، فشهد معي ومسك عمر رضي الله عنه، وأسلم الهرمزان وفرض له. (الشافعي ق).
11448 عن رجل من أهل الكوفة أن عمر بن الخطاب كتب إلى عامل جيش كان بعثه أنه بلغني أن رجالا منكم يطلبون العلج حتى إذا اشتد في الجبل وامتنع فقال الرجل: مترس، يقول: لا تخف فإذا أدركه قتله، وإني والذي نفسي بيده لا يبلغني أن أحدا فعل ذلك إلا ضربت عنقه. (مالك) (2)