علينا بغير دعاء، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أهل السرية؟ فصدقوهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ردوهم إلى مأمنهم، ثم ادعوهم. (الحارث) وفيه الواقدي.
11427 عن يزيد بن أبي حبيب قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص، إني قد كنت كتبت إليك أن تدعو الناس إلى الاسلام ثلاثة أيام، فم استجاب لك قبل القتال فهو رجل من المسلمين، له ما للمسلمين، وله سهم في الاسلام، ومن استجاب لك بعد القتال أو بعد الهزيمة فما له فئ للمسلمين، لأنهم كانوا قد أحرزوه قبل إسلامه فهذا أمري وكتابي إليك. (أبو عبيد).
11428 عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه وجها ثم قال لرجل:
الحقه ولا تدعه من خلفه، فقل: إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تنتظره، وقل له: لا تقاتل قوما حتى تدعوهم. (ابن راهويه).
11429 عن بريدة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا إلى سرية أو جيش وصاه فقال: إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال فأيتهن أجابوك فكف عنهم، واقبل منهم، ثم ادعهم إلى الاسلام، فان أجابوك فاقبل منهم، فكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول من داره إلى دار المهاجرين، وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين، وإن أبوا واختاروا دارهم فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب