صلى الله عليه وسلم وهو صائغ يضرب بمطرقته، فقال عمر: يا أبا رابع أقول ثلاث مرار، فقال أبو رافع: يا أمير المؤمنين ولم ثلاث مرار؟ فقال: ويل للصائغ: وويل للتاجر من: لا والله، وبلى الله، يا معشر التجار إن التجارة تحضرها الايمان فشوبوها بالصدقة، ألا إن كل يمين فاجرة تذهب بالبركة، وتنبت الذهب فاتقوا: لا، والله، وبلى والله، فإنها يمين سخطة. (ابن جرير).
9896 عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال:
أيكم يأتي المدينة فلا يدع فيها وثنا إلا كسره ولا صورة إلا لطخها ولا قبرا إلا سواه؟ فقام رجل من القوم فقال: إنا يا رسول الله، فانطلق الرجل فكأنه هاب المدينة فرجع، فانطلقت، ثم رجعت فقلت ما أتيتك يا رسول الله حتى لم أدع فيها وثنا إلا كسرته، ولا قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها، فقال: من عاد لصنعة شئ منها، فقال قولا سديدا، وقال: يا علي لا تكن قتاتا ولا مختالا ولا خائنا ولا تاجرا إلا تاجر خير، فان أولئك (1) المسبوقون في العمل. (ط ع وابن جرير وصححه والدورقي).
9897 عن علي قال: التاجر فاجر إلا من أخذ الحق وأعطاه