الصناعات، ورفع الصوت (1).
وقال الصادق عليه السلام في خبر يونس بن يعقوب: ملعون ملعون من لم يوقر المسجد (2). ولقول النبي صلى الله عليه وآله في خبر المناهي: لا تجعلوا المساجد طرقا حتى تصلوا فيها ركعتين (3).
(و) بناء (المحاريب الداخلة في) داخل (4) (الحائط) وهي كما أحدثتها العامة في المسجد الحرام واحدا للحنفية، وآخر للمالكية، وثالث للحنابلة، للأخبار (5)، والأمر بكسرها، واحداثها بعد المسجدية محرمة لشغلها مواضع الصلاة.
(وجعل الميضاة) المعدة للاستنجاء عند بنائها قبل المسجدية (في وسطها، بل) يجعل (خارجها) للخبر، وفيه على أبوابها (6). وفي السرائر:
ولا تجوز داخلها (7)، والأمر كذلك إن أحدثت بعد المسجدية أو بنيت قبلها بحيث تسري النجاسة إليها.
(والنوم فيها) كما في كتب المحقق (8) والنهاية (9) والمبسوط (10) والسرائر (11) وغيرها، لأنه هتك لحرمتها، ولا يؤمن معه من التنجس والتنجيس، ولذا ورد