(أو) بين يديه (تصاوير) كما في الشرائع (1)، وفي المقنعة (2) والخلاف: صورة (3)، وفي النزهة (4) والجامع: تماثيل (5)، وكذا الأخبار إلا خبرا ستسمعه.
وفي النهاية (6) والمبسوط (7) والوسيلة (8) والإصباح (9): صور وتماثيل، ونحوها التحرير (10) والتذكرة (11) والمنتهى (12) ونهاية الإحكام (13).
والمعروف كما (14) في اللغة: ترادف التماثيل والتصاوير والصور، بمعنى التصاوير.
وادعى المطرزي في كتابيه: اختصاص التماثيل بتصاوير أولي الروح، قال:
وقوله عليه السلام: لا تدخل الملائكة بيتا فيه تماثيل أو تصاوير - كأنه شك من الراوي - قال: وأما قولهم: تكره التصاوير والتماثيل، فالعطف للبيان، وأما تماثيل الشجر فمجاز إن ج (15)، إنتهى.
وقال الصدوق في المقنع: لا تصل وقدامك تماثيل، ولا في بيت فيه تماثيل.
ثم قال: ولا بأس أن يصلي الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه، لأن الذي يصلي إليه أقرب إليه من الذي بين يديه (16).
فأما أنه يرى ما يراه المطرزي من الفرق، ويؤيده أن التشبه بعبادة الأوثان