وفي المقنعة (1) والمراسم (2) والمهذب (3) بعد التكبيرة الأولى: أ شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا فردا صمدا حيا قيوما لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، لا إله إلا الله الواحد القهار، ربنا ورب آبائنا الأولين. وفي الباقية كما قاله الصدوق (4)، لكن قدموا بعد الثانية الدعاء بالبركة على الرحمة، وزادوا بعد دعاء الثالثة وادخل على موتاهم رأفتك ورحمتك وعلى أحيائهم بركات سماواتك وأرضك إنك على كل شئ قدير، وبعد الخامسة قول: اللهم عفوك عفوك.
وكذا في شرح القاضي لجمل السيد إلا أنه قال: يتشهد المصلي بعد التكبيرة الأولى الشهادتين، وقال بعض أصحابنا ومنهم شيخنا المفيد: يقول بعد التكبيرة الأولى: لا إله إلا الله إلى آخر ما سمعت، ثم قال: وكل من هذا الوجه ومن الشهادتين جائز (5).
وفي المصباح (6) ومختصره بعد الأولى: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وفي الثانية كما في المقنعة (7)، وفي الثالثة كما ذكره الصدوق (8)، وزاد بعده: تابع بيننا وبينهم بالخيرات إنك مجيب الدعوات إنك على كل شئ قدير، وكذا في الرابعة - إلى قوله: - فتجاوز عنه، ثم قال: واحشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين.
وقال ابن زهرة: يشهد بعد الأولى الشهادتين وتصلي بعد الثانية على محمد وآله وتدعو بعد الثالثة للمؤمنين والمؤمنات فتقول: اللهم ارحم المؤمنين (9)، إلى آخر ما في المقنعة، وكذا في الرابعة إلا أنه قال: اللهم عبدك بلا لفظ هذا، وزاد لفظ وارحمه بعد قوله: (واغفر له) ولم يذكر في الخامسة شيئا.